e][b]حملتُ إليكِ أَنداءَ الصباحِ
وأَشواقَ الربيع إلى البواحِ
وملتُ عليك بالإشراق طلْقاً
وبالدنيا على كفِّ السّماحِ
وجِدتُ، فكم سفحتُ من الأماني
لديكِ، وكم سقيتكِ من جراحي
وكم باعدتُ عنكِ يد التلاشي
وصُنْت جناك في اليوم المُباح
أَغار عليك من نفسي وأَخشى
على أَقداس طهرك من جماحي
فأَنت من الورود ولست منها
فلونك عبقريّ الظلّ ضاحي
ووجهك ما أَطلَّ على ربيعٍ
ولا هلَّت محاسنه بساحِ
يسربلك الرُّواءُ، فأَيُّ حسنٍ
يراك ولا يهاب من البراح؟
نفحتِ شذىً على الدنيا غريباً
تناقلُهُ الرياحُ إلى الرِّياحِ
فتغرقُ فيه أجواءُ العَشايا
وتعبَقُ منهُ أَردانُ الصباح
[u][/color]