وان كان العلماء لم يتمكنوا من إيجاد طريقة مباشرة لتحديد عمر الأرض من خلال دراسة صخور الأرض لأن صخور الأرض القديمة التي تكونت معها بنفس الوقت قد تم إعادة تشكيلها وتدويرها وتدميرها من خلال عملية تحركات الصفائح التكتونية. وإن تبقى أي من هذه الصخور على حالته الأولى فإنه لم يكتشف لحد الان أي منها. كما تمكن العلماء من تحديد العمر التقريبي للنظام الشمسي وحساب عمر الأرض بافتراض أن الأرض والكواكب في النظام الشمسي تشكلت في نفس الوقت وهي بالتالي لها نفس العمر.
يقاس عمر صخور الأرض والقمر بواسطة طريقة تقيس مدى تناقص عدد الذرات في الصخور ذات النشاط الإشعاعي الطويلة العمر. وهذه التقنية لتأريخ عمر الصخور المسماه التأريخ الراديومتري تستخدم لقياس آخر مرة حدث تغير بالصخر سواء بإذابته بفعل الحرارة من باطن الأرض او تغيره الى حالة اخرى اثرت عليه لكي تبدأ عناصرة المشعة بالتجانس.
تم العثور على صخور يزيد عمرها عن 3.5 بليون سنة في مناطق واسعة في الأرض. وأقدم الصخور التي تم العثور عليها تسمي Acasta Gniesses في كندا بالقرب من بحيرة الغريت سليف وعمرها 4.03 بليون سنة. كما تم العثور على صخور أخري في مناطق مختلفة من العالم ودرست هذه الصخور وتم تقدير أعمارها بعدة طرق من طرق التأريخ الراديومتري, كما تم العثور في أستراليا على كريستالة زيركون مفردة موجودة في صخور رسوبية حديثة ووجد ان عمرها 4.3 بليون سنة وتعتبر هذه الكريستالة الصغيرة أقدم مادة عثر عليها.
وقد قدر عمر الارض 4.54 بليون سنة من خلال العثور على نيزك حديدي تم تقدير عمره ونسب عمر الارض الى هذا النيزك