ولد توفيق يوسف عواد في بحرصاف ( المتن ) عام 1911ز
نال البكالوريا عام 1928 ، وكان متفوقا في اللغة العربية ،
ونظم وهو طالب قصيدة اعجبت استاذه
الب روفائيل نخلة اليسوعي
الذي ارسلها الى ميخائيل نعيمة في نيويورك .
( توفيق عواد مطلق لقب " ناك الشخروب " على ميخائيل نعيمة ).
باشر عواد الكتابة للصحف وهو في ال18 من عمره،
ووجدت مقالاته طريقها للنشر في " البرق "
( ناشرها ورئيس تحريرها الأخطل الصغير ) " والراية " ليوسف السودا و"البيان " لبطرس البستاني ،
ثم اكمل دراسته الجامعية في كلية الحقوق في دمشق
وتخرج فيها علم 1934 .
حتما سنتابع
لو لم تكن لي في القلوب مهابة
لم تكثر الأعداء في تقديحي
" اعتدادا لا غرورا "
ناهدة دوغان مولوي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن جميع مشاركات ناهدة دوغان مولوي
18-12-2004, 03:46 AM رقم المشاركة : 2
ناهدة دوغان مولوي
ناشطة في قضايا المرأة
--------------------------------------------------------------------------------
يتابع فارس يواكيم ويقول :
في سنة 1933 كان توفيق عواد
قد بدأ عمله الصحافي المحترف في جريدة "النهار ".
ثم اصبح سكرتير التحرير ،
وكان ينشر مقالا يوميا في زاوية " نهاريات "
ويوقعه باسم مستعار "حماد" .
ومنها ما كتبه عام 1937 حين منعت الحكومة الصحافة من الكتابة
على أحداث وقعت في بيروت ،
لكنها غضت الطرف عن خطاب سياسي القاه
المطران مبارك في مناسبة أدبية
( ذكرى الشيخ أمين تقي الدين ).
جاء في مقال عواد موجها كلامه الى زملائه الصحافيين
" اقترح عليكم أن تنعمروا أقلامكم
وتمزقوا أوراقكم وتذهبوا معي في غد الى اقرب دير لنلبس الجبة
السوداء ونمسك العصا المذهبة
ونكتب بعد ذلك ونخطب ما شئنا ونتعرض حتى لرئيس
الجمهورية ."
وفي عام 1941 اسس توفيق يوسف عواد
مجلة " الجديد " الأسبوعية ثم حولها الى
جريدة يومية .
ثم التحق بوزارة الخارجية في الفترة التي نال فيها لبنان
استقلاله وأمضى نحو 30 سنة في العمل الدبلوماسي ،
وكان آخر منصب له :
سفير لبنان لدى اليابان .
ابقوا معنا
لنتكلم في المرة المقبلة عن بعض أعماله الأدبية
ملاحظة : في المداخلة السابقة
يرجى تعديل اللقب الذي اطلقه
توفيق يوسف عواد على نعيمة بحيث يصبح "ناسك الشخروب "
لخطأ مطبعي أعتذر عنه
لو لم تكن لي في القلوب مهابة
لم تكثر الأعداء في تقديحي
" اعتدادا لا غرورا "
ناهدة دوغان مولوي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن جميع مشاركات ناهدة دوغان مولوي
البوابة