التـــــــــحدي الكــــــــــــبير

أمي

لستُ أذكرُ شيئاً عن قصتي
معكِ في الصغرْ
غيرَ أنكِ كنتِ سمائي ..وكنتِ القمرْ
وللحظةٍ سَهَوْتُ ...وبلحظةٍ كبِرْتُ
فرأيتُ الدنيا في عينعم تُخْتَصرْ
ورأيتُني في طفولتي صغيرةً
وفي مراهقتي صغيرهْ
ألَمْلِمُ الشوقَ من حُضْنِكِ وأعْصُرُهُ
عِطْراً يفوحُ آمالاً كثيرهْ
من أنت يا أمي ؟؟!
ماردٌ أُحِسُهُ يَصنعُ المُعْجِزاتْ
لا يَعجَزْ ولا يُدْرِكْهُ مَللْ
ملاكٌ لا يَزالُ يتلو الصلواتْ
حافِظاً طِفلََكِ الصغيرَ الكبيرَ المدلَلْ
أراكِ القُدرةَ التي لا تُقْهَرْ
بك اتفاءَلْ ...وبك استبشِر ْ
ولا أحمِلُ همّاً ما دُمتِ سندي
يَكفيني منكِ ضَمةَ الصَدرْ
ويسألونني عن أمي
أُحِسُها تُديرُ الكَونَ بإصْبَعْ
وأحسها مَن يَمنَحُ ومن يَمنعْ
تَرى ما أُبدي وما أَضمُرْ
وتشعر قبل أن أشعرْ
وهي عجلةُ حياتي لأستمِرْ
وهي بَلسََمُ قلبي المُوجَعْ
هذه هي أمي
ومن له مِثلُ أمي
فليركعْ ،يصلي و يَخشعْ



نبراس حدارة

اليوم عيدك وفي قلبي في كل يوم لك عيد
عيد احتفل به في كل ثانية ولحظة فتعزف
دقات قلبي لحن حبك وترقص جوارحي
واحاسيسي امام عيناك
عيناك المتلالاة كنجوم السماء صباحا
في الظهر وعند العصر الى ان ينشد
لحن المساء فتنامين
احبك يا فراشة ترفرف حول زهرة عمري
بحرية وجمال،احبك يا شمس وجودي المظلم
بالمآسي والاحزان
كنزي المدفون انت،انت الحب،انت الجمال
فؤادي الحالم وسبب وجودي،انت اميرة
من نسج الخيال
اعلم انه عيدك وان علي تقديم الهدايا
ولكن اسمحي لي هذه المرة ساطلب
منك بعض الهدايا
اولا،اريد ضمة بين ذراعيك الحنونتين
ضمة انسى بها وجودي وعالمي وانسى الاحزان
ضمة اقرب بها سامعي من فؤادك فاسمع النبض
ينادي:ابنتي لا تتركيني
ثانيا،اريد قبلة اخشى من بعدها ان يموت
حنيني الى القبل،قبلة حب ارفض الا ان
اخذها في كل حين وآن
وثالثا،اريد الرضى فهل ترضين عني؟
يا من برضاك تصبح الارض ملكي
والسماء عرشي والجنة مهدي

كل عام وانت في قلبي سجينة
كل عام وانت بالف خير



ZOUBAYDA AL-SAYED